وكنت كذي الآلاف سربن قبله
فخن ، وقد فتن البعير المقيدا
أشاقك ربع ذو بنات ونسوة
بكرمان يسقين السويق المقندا
لك الخير هل كانت مدينة فارس
لأهلك حما أم لأمك مولدا
وإنا وإياكم وموعد بيننا
كمثل لبيد يوم زايل أربدا
وحدثه أن السبيل ثنية
صعوداء تدعو كل كهل وأمردا
صعوداء ، من تلمع به اليوم يأتيها
ومن لا تله بالضحاء فأوردا
فأمسيت شيخا لا جميعا صبابتي
ولا نازعا من كل مارابني يدا
تزود ريا أم سهم محلها
فروع النسار فالبدي فثهمدا
تراءت لنا يوم النسار بفاحم
وسنة ريم خاف سمعا فأوفدا
قطوف الخطى ، لا يبلغ الشبر مشيها
ولا ما وراء الشبر ، إلا تأودا 2
صفحة ٣١