البحر : طويل
أمن رسم دار بالجناح عرفتها
إذا رامها سيل الحوالب عردا
كأن خصيف الجمر في عرصاتها
مزاحف قينات تجاذبن إثمدا
أأسوة باك حاولت أم عاصم
بما حدثتني أم أرادت لأكمدا
بنو عامر حي ، فلم أر مثلهم
أعف وأعطى للجزيل وأنجدا
كأنك لم تشهد قنابل خيلنا
إذ الدين هرج قبل أن يتعبدا
ومأخذها الكندي بين لهازم ال
عدو بين لوذ وأسودا
يساميهم عاري الأشاجع ، لا يرى
من الغيب أهوالا إذا ما تجردا
ونحن قتلنا القوم ليلة أحجمت
هلال ، وقالت : حرزوا ، وانظروا غدا
بجمع بني عمرو . فبيت جمعهم
بني أسد فيمن غذا وتجندا
فبتنا نعيد المشرفية فيهم
ونبدئ حتى أصبح الجون أسودا 1
صفحة ٢٧