هلال ، وما تمنع هلال بن عامر
فمن دونه مر من الموت أصبح
رجال يروون الرماح ، وتحتهم
عناجيج من أولاد أعوج قرح
هم حي ذي البردين ، لا حي مثلهم
إذا أصبحت شهباء بالثلج تنضح
وحي نمير إن دعوت أجابني
كرام إذا شل السعام المصبح
لأشيافهم في كل يوم كريهة
خذاريف هام أو معاصم سنح
وفي الغر من فرعي ربيعة عامر
عديد الحصى والسؤدد المتبحبح
هم ملؤوا نجدا ، ومنهم عساكر
تظل بها أرض الخليفة تدلح
وهم ملكوا ما بين هضبة يذبل
ونجران . هل في ذاك مرعى ومسرح
وشباننا مثل الكهول ، وكهلنا
إذا شاب قنعاس من القوم أجلح
تحاكم أفناء العشيرة عنده
كثيرا ، فيعطيها الجزيل ويجزح 3
صفحة ٢٥