إذا قلت لا قالا : بلي ، ثم أصبحا
جمعيا على الرأي الذي يريان
فيا رب أنت المستعان على الذي
تحملت من عفراء منذ زمان
فيا ليت كل اثنين بينهما هوى
من الناس والأنعام يلتقيان
فيقضي محب من حبيب لبانة
ويرعاهما ربي فلا يريان
أمامي هوى لا نوم دون لقائه
وخلفي هوى قد شفني وبراني
فمن يك لم يغرض فإني وناقتي
بحجر إلى أهل الحمى غرضان
تحن فتبدي ما بها من صبابة
وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني
هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى
وإني وإياها لمختلفان
هواي عراقي وتثني زمامها
لبرق إذا لاح النجوم يمان
هواي أمامي ليس خلفي معرج
وشوق قلوصي في الغدو يمان
صفحة ١٢