البحر : متقارب تام
تطاول ليلك بالأثمد
ونام الخلي ، ولم ترقد
وبات وباتت له ليلة ،
كليلة ذي العائر ، الأرمد
وذلك من نبأ جاءني
وخبرته عن أبي الأسود
ولو عن نثا غيره جاءني ،
وجرح اللسان كجرح اليد ،
لقلت ، من القول ، ما لا يزا
ل يؤثر عني ، يد المسند
بأي علاقتنا ترغبون
أعن دم عمر وعلى مرثد ؟
فإن تدفنوا الداء لا نخفه
وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
فإن تقتلونا نقتلكم ؛
وإن تقصدوا لدم نقصد
متى عهدنا بطعان الكما
ة ، والحمد والمجد والسؤدد
وبني القباب ، وملء الجفا
ن والنار والحطب المفأد
صفحة ١٥