69

ديوان عامر بن الطفيل

الناشر

دار صادر

مكان النشر

بيروت

دَعاني سُمَيطٌ يَومَ ذَلِكَ دَعوَةً ... فَنَهنَهتُ عَنهُ وَالأَسِنَّةُ شُرَّعُ
وَلَولا دِفاعي عَن سُمَيطٍ وَكَرَّتي ... لَعالَجَ قِدًّا قَفلُهُ يَتَقَعقَعُ
وَأَقسَمتُ لا يَجزي سُمَيطٌ بِنِعمَةٍ ... وَكَيفَ يُجازيكَ الحِمارُ المُجَدَّعُ
وَأَمكَنَ مِنّي القَومَ يَومَ لَقِيتُهُم ... نَوافِذُ قَد خالَطنَ جِسمِيَ أَربَعُ
فَلو شِئتُ نَجَّتني سَبوحٌ طِمِرَّةٌ ... تَحُكُّ بِخَدَّيها العِنانَ وَتَمزَعُ

1 / 82