116

ديوان عامر بن الطفيل

الناشر

دار صادر

مكان النشر

بيروت

وَنَستَلِبُ الحُوَّ العَوابِسَ كَالقَنا ... سَواهِمَ يَحمِلنَ الوَشيجَ المُقَوَّما
وَنَحنُ صَبَحنا حَيَّ أَسماءَ غارَةً ... أَبالَت حَبالى الحَيِّ مِن وَقعِها دَما
وَبِالنَقعِ مِن وادي أَبيدَةَ جاهَرَت ... أُنَيسًا وَقَد أَردَينَ سادَةَ خُثعَما
وَيَومَ عُكاظٍ أَنتُمُ تَعلَمونَهُ ... شَهِدنا فَأَقدَمنا بِها الحَيَّ مُقدَما
وَنَحنُ فَعَلنا بِالحَليفَينِ فَعلَةً ... نَفَت بَعدَها عَنّا الظَلومَ الغَشَمشَما
وَما بَرِحَت في الدَهرِ مِنّا عِصابَةٌ ... يَذودونَ عَن أَحسابِنا مَن تَعَرَّما

1 / 129