111

ديوان عامر بن الطفيل

الناشر

دار صادر

مكان النشر

بيروت

وَأَدَّيتُ زَيدًا بَعدَما كانَ ثاوِيًا ... إِلى أَهلِهِ يَومَ الثَنِيَّةِ سالِما
فَأَصبَحتُمُ لا في سَوامِ فِدائِهِ ... وَأَصبَحَ في تَيمانَ يَخطِرُ ناعِما
يُزَجّي جِيادَ الخَيلِ نَحوَ دِيارِكُم ... وَقَد كانَ في جِلدٍ مِنَ القِدَّ آزِما
فَلا تَعجَلَن وَاِنظُر بِأَرضِكَ فارِسًا ... يَهُزُّ رُدَينِيًّا وَأَبيَضَ صارِما
لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ عُرِفَت لَهُ ... إِذا قادَها لِلمَوتِ جُردًا سَواهِما

1 / 124