ملكت ، فعانقتها ليلة ،
تنص القعود ، وتدعو يسارا
42
فلا تحسبني لكم كافرا ،
ولا تحسبني أريد الغيارا
43
فإني وجدك ، لولا تجيء
لقد قلق الخرت أن لا انتظارا
44
كطوف الغريبة وسط الحياض
تخاف الردى وتريد الجفارا
45
ويوم يبيل النساء الدما ،
جعلت رداءك فيه خمارا
46
فيا ليلة لي في لعلع ،
كطوف الغريب يخاف الإسارا
47
فلما أتانا بعيد الكرى
سجدنا له ، ورفعنا عمارا
48
فذاك أوان التقى والزكى ،
وإن لما كل شيء قرارا
49
إلى حامل الثقل عن أهله
إذا الدهر ساق الهنات الكبارا
50
ومن لا تفزع جاراته ،
ومن لا يرى حلمه مستعارا
51
صفحة ٩٢