حتى إذا انجلى الصباح ، وما
إن كاد عنه ليله ينجل
32
أطلس طلاع النجاد ، على ال
وحش ، وحش ضئيلا مثل القناة أزل
33
في إثره غضف مقلدة ،
يسعى بها مغاور أطحل
34
كالسيد لا ينمي طريدته ،
ليس له مما يحان حول
35
هجن به ، فانصاع منصلتا ،
كالنجم يختار الكثيب أبل
36
حتى إذا نالت نحا سلبا ،
وقد علته روعة ووهل
37
لا طائش عند الهياج ، ولا
رث السلاح مغادر أعزل
38
صفحة ١٩٧