أبوهن مكتوم وأعوج تفتلى
ورادا وحوا ليس فيهن مغرب
23
إذا خرجت يوما أعيدت كأنها
عواكف طير في السماء تقلب
24
وألقت من الإفزاع كل رحالة
إذا استعجلت بالركض سد فروجها
غبار تهاداه السنابك أصهب
26
فرحنا بأسراهم مع النهب بعدما
أبنت فما تنفك حول متالع
لها مثل آثار المبقر ملعب
28
و راحلة وصيت عضروط ربها
بها والذي تحتي ليدفع أنكب
30
صفحة ٢٠