لحى الله صعلوكا ، إذا جن ليله
مصافي المشاش ، آلفا كل مجزر
يعد الغنى من نفسه ، كل ليلة
أصاب قراها من صديق ميسر
ينام عشاء ثم يصبح ناعسا
تحث الحصى عن جنبه المتعفر
يعين نساء الحي ، ما يستعنه
ويمسي طليحا كالبعير المحسر
صفحة ١
البحر : طويل
ولكن صعلوكا ، صفيحة وجهه
كضوء شهاب القابس المتنور
مطلا على أعدائه يزجرونه
بساحتهم ، زجر المنيح المشهر
فذلك إن يلق المنية يلقها
حميدا ، وإن يستغن يوما ، فأجدر
صفحة ٢
البحر : طويل
~ إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه
وبيض خفاف ، ذات لون مشهر ~
صفحة ٣
البحر : طويل
ترود الأراوي الصحم حولي كأنها ~
~ جزوعا ، وهل ، عن ذاك ، من متأخر ؟
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ~
صفحة ٤
البحر : طويل
إذا هو أمسى كالعريش المجور ~
إذا الليل أدجى واكفهرت نجومه
وصاح ، من الأفراط هام جوائم
صفحة ٥