فظل الكف يختلفن بحانذ
إلى جؤجؤ مثل المداك المخضب
كأن عيوب الوحش حول خبائنا
وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب
ورحنا كأنا جواثى عشية
نعالي النعاج بين عدل ومحقب
وراح كشاة الربل ينفض رأسه
أذاة به من صائك متحلب
وراح يباري في الجناب قلوصنا
عزيزا علينا كالحباب المسيب
صفحة ١٥