وَإِنَّ سُيوفَنا ذَهَبَت عَلَيكُم ... بَني شَرِّ الخَنى مَهلًا بَعيدا
وَيَأبى جَمعُكُم إِلّا فِرارًا ... وَيَأبى جَمعُنا إِلّا وُرودا
وَإِنَّ وَعيدَناكُم حينَ نَمشي ... بِهِنَّ عَلى المَنونِ وَلا وَعيدا
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي كُعَيبًا ... فَهَل يَنهاكَ لُبُّكَ أَن تَعودا
أَراني كُلَّما صَدَّرتُ أَمرًا ... بَني الرَقعاءَ جَشَّمَكُم صَعودا
فَما أَبقَت سُيوفُ الأَوسِ مِنكُم ... وَحَدُّ ظُباتِها إِلّا شَريدا
فَلَن نَنفَكَّ نَقتُلُ ما حَيِينا ... رِجالَكُمُ وَنَجعَلُكُم عَبيدا