مِنَ اللائي إِذا يَمشينَ هَونًا ... تَجَلبَبنَ المَجاسِدَ وَالبُرودا
كَأَنَّ بُطونَهُنَّ سُيوفُ هِندٍ ... إِذا ما هُنَّ زايَلنَ الغُمودا
تَبَدَّت لي لِتَقتُلُني فَأَبدَت ... مَعاصِمَ فَخمَةً مِنها وَجيدا
وَوَجهًا خِلتُهُ لَمّا بَدا لي ... غَداةَ البَينِ دينارًا نَقيدا