وَكُنتُ اِمرِأً لا أَسمَعُ الدَهرَ سُبَّةً ... أُسَبُّ بِها إِلّا كَشَفتُ غِطاءَها
وَإِنِّيَ في الحَربِ الضَروسِ مُوَكَّلٌ ... بِإِقدامِ نَفسٍ ما أُريدُ بَقاءَها
إِذا سَقِمَت نَفسي إِلى ذي عَداوَةٍ ... فَإِنّي بِنَصلِ السَيفِ باغٍ دَواءَها
مَتى يَأتِ هَذا المَوتُ لا تَبقَ حاجَةٌ ... لِنَفسِيَ إِلّا قَد قَضَيتُ قَضاءَها
1 / 49