142

ديوان قيس بن الخطيم

محقق

الدكتور ناصر الدين الأسد

الناشر

دار صادر

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
يَوَدُّ المَرءُ ما تَعِدُ اللَيالي ... وَكانَ فَناؤُهُنَّ لَهُ فَناءُ
كَذاكَ الدَهرُ يَصرِفُ حالَتَيهِ ... وَيُعقِبُ طَلعَةَ الصُبحِ المَساءُ
فَإِنَّ الضَغطَ قَد يَحوي وِعاءً ... وَيَترُكُهُ إِذا فَرَغَ الوِعاءُ
وَما مُلِئَ الإِناءُ وَشُدَّ إِلّا ... لِيُخرِجَ ما بِهِ اِمتَلَأَ الإِناءُ
٢
الطويل
وَمِن عادَةِ الأَيّامِ أَنَّ خُطوبَها ... إِذا سَرَّ مِنها جانِبٌ ساءَ جانِبُ

1 / 226