تكاد به تظن الماء طينا
32
ركبت بها على اسم الله بحرا
غدا بسكون لجته رهينا
33
يعز على الطبيعة ان يهونا
34
ومرأى البحر أحسن كل شيء
اذا لبست غواربه سفينا
35
اتينا دار قسطنطين صبحا
وقد فتحت لهم فتحا مبينا
36
وظل الجيش جيش الله يشفي
بحد سيوفه الداء الدفينا
37
فأزهق أنفس الطاغين حتى
سقاهم من عدالته المنونا
38
احلهم المقابر والسجونا
39
وحطوا قصر يلدز عن سماء
له فانحط أسفل سافلينا
40
واصبح خاشع البنيان يغضي
عيونا عن تطاوله عمينا
41
صفحة ١٧٨