وسرى سره ليثرب بالعز م
فطابت وطاب فيها الثواء
101
وأفاض الهدى على ساكني الأقطار م
والغي نابه إمحاء
102
وبدت معجزاته البيض تتلى
وتباهت بنصها القراء
103
حينما انشق في العلا القمر الطالع م
ليلا شقت قلوب هواء
104
وتهادى الركبان سيرا إلى الله م
مذ امتد ستره الإسراء
105
نطق الجذع باسمه سبح الماء م
بكفيه هلل الحصباء
106
وله الظبي قد تكلم والأشجار م
سارت ولانت الصماء
107
وروى جيشه بحفنة ماء
يا بماء العيون ذاك الماء
108
أشبع القوم من قليل طعام
فانطوى فيه للجميع الشفاء
109
بعيوني تراب نعليه للروح
حياة وللسقام دواء
110
قد طوى الله دولة الكون في طية م
برديه وانجلى الإبداء
111
صفحة ١٢