ديوان حيدر بن سليمان الحلي

لا تحذرن فما يقيك حذار

وأرى الضنين على الحمام بنفسه

للضيم في حسب الأبي جراحة

فاقذف بنفسك في المهالك إنما

والموت حيث تقصفت سمر القنا

سائل بهاشم كيف سالمت العدا

هدأت على حسك الهوان ونومها

لا طالب وترا يجرد سيفه

ولرب قائلة وغرب عيونها

ماذا السؤال فمت بدائك حسرة

صفحة ٩٣