شخصت نحوه العيون ولكن
عاد بعض يقذى وبعض قريرا
22
فبعين شعاعه كان نارا
وبعين شعاعه كان نورا
23
بلغته الرضا عزيمة نفس
كبرت أن ترى الخطير خطيرا
24
كم طوى البيد باسطا كف جود
نشرت ميت الندى المقبورا
25
واستقل البحور جودا فأجرى
من أسارير راحتيه بحورا
26
مانحا بلدة بمسراه إلا
وأبت نحو غيرها أن يسيرا
27
إذا ذكره أطاف بأخرى
كاد شوقا فؤادها أن يطيرا
28
فأتى مشهدا لمن طاف فيه
قد أعد الإله أجرا كبيرا
29
فيه لطف الله الذي من يزره
زار في عرشه اللطيف الخبيرا
30
صفحة ٢٣١