وكنت بنا برا رؤوفا وواليا
عطوفا وبحرا بالمكارم دافقا
21
وعودنا منك الجميل عوايدا
إذا عدت العادات كن خوارقا
22
فدبرت منا رقعة ما تدبرت
وكم فرزنت أيديك فينا بيادقا
23
وفيما أراك الله إصلاح شأنها
سددت على أهل الفساد الطرائقا
24
تروق وتصفو إن كدرت سريرة
فلو كنت ماء كنت إذ ذاك رائقا
25
فسر في أمان الله من كل طارق
مهم فلا تخشى مع الأمن طارقا
26
إلى ملك تخطى لديه بحظوة
بنيت بها فوق النجوم سرادقا
27
تكون بمرآى من علاه ومسمع
فتتخذ البشرى رفيقا موافقا
28
إذا كنت كنت من سلطاننا بمكانة
فقد أمن السلطان فيك البوائقا
29
عليك ولا ريب بذاك اعتماده
كما اعتمد المرء الجبال الشواهقا
30
عزمت إليه بالرحيل وطالما
قطعت إلى الأمر المهم العوائقا
31
صفحة ٣١٦