ولي نفس تلهب عن زفير
كما طار الشرار عن الزناد
32
على ليث هزبر تكاد منه
ليوث الغاب تصفد في صفاد
33
يماط عن الثياب وكان يكسو
غداة الروع سابغة اللؤادي
34
قد انقشعت سحابة كل عاف
بوبل القطر في السنة الجماد
35
وكدرت المشارب بعد صفو
وما يجديك رفق من ثماد
36
هي الأيام لا تصفو لحي
ولا تبقي الموالي والمعادي
37
ألم تنظر لما صنعت بعاد
وأقيال مضت من بعد عاد
38
وما أدري على أي اتكال
وثقنا بالسلامة واعتماد
39
فكم نطأ الرماد ونحن ندري
ونعلم أن جمرا في الرماد
40
صفحة ٢١٥