ترعرعوا في حجر أم العلى
وأرضعوا منها غريب اللقاح
51
وزاحموا الأنجم في منكب
يزيح في الأخطار ما لا يزاح
52
كم قدموا للحرب في موطن
فقربوا بين خطاها الفساح
53
وأعفوها من دماء قنا
ترمد بالطعن عيون الجراح
54
أسد الوغى لا زال أسيافهم
تنحر بالهيجاء كبش النطاح
55
من كل من تبعثه همة
تطمح للغايات كل الطماح
56
لم تنب في مضربها عزمة
منهم ولم تصلد لدى الاقتداح
57
آل زهير الأنجم الزهر في
سماء أفلاك العلى والسماح
58
إن أمسكوني فبإحسانهم
أو سرحوني فجميل السراح
59
صفحة ١٩٧