لأحمد نخبة الأنصار يغدو
مسيري إن عزمت على المسير
32
إذا ما عددت أعيان قوم
وقابلنا نظيرا بالنظير
33
فعين أولئك الأعيان منهم
وقلب في صدور بني الصدور
34
وإني مذ ركنت إلى علاه
كأني قد ركنت إلى ثبير
35
رغمت بوده آناف قوم
رموني بالعتو وبالنفور
36
إذا أخذت يغاربهم يميني
أخذت بغارب الجد العثور
37
رعيت لديه روض العز غضا
وأنهلني من العذب النمير
38
إلى منهاج شرعته ورودي
وعن مورود نائله صدوري
39
ركنت إلى المناحب الأعالي
ولم أركن إلى وغد شرير
40
صفحة ١٧٧