أنبأت عنه وكنت أصدق لهجة
ويسرني أني أقول فأصدق
42
نبأ عن المجد الأثيل ومنبىء
تصغي له أذن الزمان فيطرق
43
لو بارز الليل البهيم أعانه
من صبح غرته عليه فيلق
44
يسطو على الأرزاء سطوة ضيغم
إحدى براثنه السنان الأزرق
45
متصرف في البأس حيث وجدته
ما زال يفتق ما يشاء ويرتق
46
ويروق عند لقائه وعطائه
غيث يصوب وبارق يتألق
47
فكأنما العافون منه بروضة
أنهارها من كفه تتدفق
48
فانظر إلى الأحرار وهي عبيده
بالبر إلا أنها لا تعتق
49
خلق الجميل بذاته لوجوده
خلقا وها هو في سواه تخلق
50
صفحة ١٤٠