فإن إبراهيم حيث يممت
كان مناها إن يكن مآلها
32
نفس له زكية عارفة
بالغة بدركها كمالها
33
وتستمد العارفون فيضها
وترتجيها جاهها ومالها
34
لو لم في الأرض من أمثاله
زلزلت الأرض إذا زلزالها
35
إذا دعا الله لكشف حادث
أهالها أمنها أحوالها
36
هو الشفاء لعضال أمة
37
واتخذته المسلون إن دعت
ضراعها لله وابتهالها
38
من النجوم المشرقات بالهدى
المدحضات بالهدى ضلالها
39
ما برحوا في الأرض بين خلقه
أقطابها الأنجاب أو إبدالها
40
إذا دعوا إلى الجميل أسرعوا
ولن ترى لغيره استعجالها
41
صفحة ١١٦