إلى ذي السما الدنيا ينادي عباده
إلى أن يكون الفجر في الأفق يشعل
22
يناديهم هل تائب من ذنوبه
فإني لغفار لها متقبل
23
وهل منكم داع وهل سائل لنا
فإني أجيب السائلين وأجزل
24
وقد فطر الله العظيم عباده
على أنه من فوقهم فلهم سلوا
25
لهذا تراهم يرفعون أكفهم
إذا اجتهدوا عند الدعاء إلى العلو
26
اقروا بهذا الإعتقاد جبلة
ودانوا به ما لم يصدوا ويخذلوا
27
على ذا مضى الهادي النبي وصحبه
واتباعهم خير القرون وأفضل
28
فأخلف قوم آخرون فحرفوا
نصوص كتاب الله جهلا وأولوا
29
فجاءوا بقول سيء سره وما
بدا منه يزهو باللآلي مكلل
30
هم عطلوا وصف الإله وأظهروا
بذلك تنزيها له وهو أكمل
31
صفحة ٤٢