وقد اقذع البصري في ذم شيخنا
وأنصاره تبا لما قاله الوغد
12
أيهجو إماما هاديا أرشد الورى
إلى منهج التوحيد فاتضح الرشد
13
وبصرهم نهج المحبة فاهتدوا
وآبو إلى السلام من بعد أن صدوا
14
سقى روحه الرحمن وابل رحمة
وعم هتون العفو من ضمه اللحد
15
وأبناؤه العز الكرام قد اقتفوا
محجته المثلى وفي نصرها جدوا
16
فكانوا إلى التوحيد يدعون دأبهم
فكم قد أفادوا من يروح ومن يغدو
17
وكم سنة أحيوا وكم بدعة نفوا
وكم شبهة جلوا وأبوابها سدوا
18
وكم فتنة جلت فجلوا ظلامها
بنور الهدى حتى استبان لنا الرشد
19
ومهما ذكرت الحي من آل مقرن
تهلل وجه الفخر وابتسم المجد
20
هموا نصروا الإسلام بالبيض والقنا
فهم للعدى حتف وهم للهدى جند
21
صفحة ١٠٩