إذا رويت صوارمه نجيعا
ورت بحدودها نار الوبال
42
كأن دم القرون لها وسيط
وحمر شفارها شعل الذبال
43
من القوم الذين سموا وسادوا
على العرب الأواخر والأوالي
44
ملوك كالملائك في التلاقي
عفاريت جيادهم السعال
45
أثيل المجد منصور عليهم
وصار العز ممدود الظلال
46
تبين فيها الحجى والجود فيه
ونور المجد من قبل الفصال
47
غنيت عن الكرام به جميعا
وصنت الوجه عن بذل السؤال
48
أأستسقي السحائب نازحات
وهذا البحر معترضا حيالي
49
وألقيت السلاح وما احتياجي
وفيه تدرعي وبه اعتقالي
50
صفحة ٧٠