315

عيني هذا وقت جودكما

فتدفقا فكلاكما بحر .

البحر : - 1

أظبا كناس ؛ أم أسود عرين

عرضت لنا بالسفح من يبرين

2

كيف الحياة لمن أضل فؤاده

ما بين بيض طلى وسود عيون

3

ما كنت أحسب أن آساد الشرى

تضحي فرائس للظباء العين

4

بأبي الذي ما قل فيه تصبري

إلا وزادت في هواه شجوني ؛

5

رشأ يصول من القوام بذابل ؛

ومن الجفون بصارم مسنون ؛

6

ترك الورى من لحظه وقوامه

ما بين مضروب وبين طعين

7

بعت الفؤاد بوقفة يوم النوى

فمضى ؛ وعدت بصفقة المغبون .

البحر : - 1

صفحة ٣٣٨