197

ألقت إليك به السعود زمامها

فالسعد يمضي ما تقول ويفعل

32

فالفتح بين معجل ومؤجل

ينسيك ماضيه الذي يستقبل

33

أوليس في شأن المشير دلالة

أن المقاصد من طلابك تكمل

34

ناداهم داعي الضلال فاقبلوا

ودعاهم داعي المنون فجدلوا

35

عصوا الرسول إباية وتحكمت

فيهم سيوفك بعدها فاستمثلوا

36

كانوا جبالا قد علت هضباتها

نسفتهم ريح الجلاد فزلزلوا كانوا بحارا من حديد زاخر أذكتهم نار الوغى فتسيلوا

37

ركبت أرجلها الأداهم كلما

يتحركون إلى قيام تصهل

38

كان الحديد لباسهم وشعارهم

واليوم لم تلبسه إلا الأرجل

39

الله أعطاك التي لا فوقها

فتحا به دين الهدى يتأثل

40

صفحة ٢٠٠