ألا إن ترعنا الحادثات فإننا
عصابة توحيد به نتشرف
31
وليس لنا إلا التوكل عادة
وظن جميل وعده ليس يخلف
32
فمن مبلغ عنا الغني بربه
وقد سار للفردوس يحيا ويتحف
33
بآية ما بلغت دين محمد
أماني للرحمن تدني وتزلف
34
وعنك يروي الناس كل غريبة
يروي لنا منها الغريب المصنف
35
فكسرت تمثالا وهدمت بيعة
وناقوسها بالكفر يهوي ويهتف
36
وكم من منار بالأذان عمرته
فصارت به الآذان بعد تشنف
37
وسرت وقد خلفت خير خليفة
لك الفخر منه والثناء المخلف
38
أيوسف قد ارضيته أجمل الرضا
وكان بما ترضى وتختار يكلف
39
وكنت له يا قرة العين قرة
على بره المحتوم تحنو وترأف
40
ستجري على آثاره سابق المدى
فيهدي له منك الثناء المضعف
41
صفحة ١٤٤