مولاي أشواقي إليك تهزني
والنار تفضع عرف عود الطيب
بحلى علاك أطلتها وأطبتها
ولكم مطيل وهو غير مطيب
طالبت أفكاري بفرض يديها
فوفت بشرط الفوز والترتيب
متنبىء أنا في حلى تلك العلا
لكن شعري فيك شعر حبيب
والطبع فحل والقريحة حرة
فاقبله بين نجيبة ونجيب
لكنني سهلتها وأدلتها
من كل وحشي بكل ربيب
هابت مقامك فاطبيت صعابها
حتى غدت ذللا على التدريب
إن كنت قد قاربت في تعديلها
لا بد في التعديل من تقريب
عذرى لتقصري وعجزي ناسخ
ويحل منك العفو عن تثريب
من لم يدن لله فيك لقربه
هو من جناب الله غير قريب
صفحة ٧٤