وما عرفت نفسي ألذ من اللقا
وأندى على الأكباد من ساعة القرب
وأحلى من العتبى وأشهى من الرضا
إذا جاء من بعد القطيعة والعتب
سأذهب في اللذات ملء أعنتي
وأركض خيل اللهو في طلق رحب
وإن ودادي في الخليفة يوسف
يكفر عند الله ما كان من ذنب
سلالة أنصار الهدى وحماته
ووارث حزب الله ناهيك من حزب
محيا كمثل الشمس في روق الضحى
وكف كما حدثت عن واكف السحب
يصاحبه التوفيق في كل وجهة
ويقدم منه الجيش جيش من الرعب
به نظم الله الشتات فأصبحت
نفوس البرايا وهي آمنة السرب
فدام قرير العين في ظل عيشة
تنيف معاليه على رتب الشهب
ولا برحت أيامه وزمانه
مآثرها تحيا بها دولة العرب
صفحة ٥٦