دارت على الدوح سلاف القطر
فرنحت أعطافه بالسكر
2
ونبه الورق نسيم الفجر ،
فغردت فوق الغصون الخضر
3
تغني عن العود وصوت الزمر
4
تبسمت مباسم الأزهار ،
وأشرق النوار بالأنوار
5
وظل عقد الطل في نثار ،
وباكرتها ديم الأمطار
6
فكللت تيجانها بالدر
7
قد أقبلت طلائع الغيوم
إذ أذن الشتاء بالقدوم
8
فمذ حداها سائق النسيم ،
عفت ربى العقيق والغميم
9
وباكرت أرض ديار بكر
10
أما ترى الغيم الجديد قد أتى
مبشرا بالقرب من فصل الشتا
11
صفحة ١٥٢