وسع العالم علما وجودا
فدعا كلا وأرضى خطابا
فتحلت منه قوم عقودا
وتحلت منه قوم سخابا
ليتني كنت فيمن رآه
أتقى عنهالأذى والسبابا
يوم نالته بإفك يهود
مثلما استنبح بدر كلابا
فادعني حسان مدح وزدني
إنني أحسنت منه المنابا
يارسول الله عذرا إذا هب
ت مقاما حقه أن يهابا
إنني قمت خطيبا بمدحي
ك ومن يملك منه الخطابا
وتراميت به في بحار
مكثرا أمواجها والعبابا
بقواف شرعت لأعادي
وجدوها في نفوس حرابا
هي أمضى من ظبي البيض حدا
في أعاديك وأنكى ذبابا
صفحة ٨