البحر : منسرح
لاتظلموني وتظلموا الحسبه
فليس بيني وبينها نسبه
غيري في البيع والشرادرب
وليس في الحالتين لي دربه
فهو أبو حبة كما ذكروا
لا يتغاضى للناس في حبه
وقام في قومه لينذرهم
فهو بإنذار قومه أشبه
والناس كالزرع في منابته
هذا له تربة وذا تربه
تالله لا يرضى فضلي ولا أدبي
ولا طباعي في هذه السبه
أجلس والناس يهرعون إلى
فعلي في السوق عصبة عصبه
أوجع زيدا ضربا وأشبعه
سبا كأني مرقص الدبه
ويكسب الغيظ مقلتي وحد
ي احمرار كزامر القربه
وآمر الناس بالصلاح ولا
أصلح نفسي ، حرمتها حسبه
صفحة ٣٩