ابتسمت عن مثل كأس الحميا
نظم الماء عليها حبابا
سمتها لثم الثنايا فقالت
إن من دونك سبلا صعابا
حرست عقرب صدغي خدي
وحمت حية شعري الرضابا
ويح من يطلب من وجنتي ال
ورد أو من شفتي الشرابا
حق من كان لهحب سلمى
شغلا أن يستلذ العذابا
ولمن يمدح خير البرايا
أن يرى الفقر عطء حسابا
وكفاني باتباسثعي طريقا
رغب المختار فيها رغابا
كلما أوتيت منها نصيبا
قلت إني قد ملكت النصابا
يا حبيبا وشفيعا مطاعا
حسبنا أن إليك الإيابا
لم نقل فيك مقال النصارى
إذ أضلوا في المسيح الصوابا
صفحة ٢