عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣١٧
لسارت بمرضاها إليه أسرة
وصارت بموتاها إليه قبور
113
وما عاد يبلي بعد ذلك ميتا
ضريح ولا يشكو المريض سرير
114
بجنته ورق تراسل ماءه
يشوق هديل منهما وهدير
115
وقد وصفت لي الناس منها عجائبا
كأوجه غيد ما لهن سفور
116
محاسنها استدعت نسيبي وما دعا
نسيبي غزال قبل ذاك غرير
117
وبات بها قلبي يمثل حسنها
لعيني ونومي بالسهاد غزير
118
ولا وصف إلا أن يكون لواصف
ورود على موصوفه وصدور
119
بدت فهي عند الصالحية جلق
وفي تلك جنات وتلك قبور
120
ولو فتحت أبوابها لتبادرت
من الدر ولدان إليه وحور
121
ومدرسة ود الخورنق أنه
لديها حظير والسدير غدير
122
صفحة ١٢٧