عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٦١٣
لك الفضل قد أزرى بفضل وجعفر
وأصبح في خسر لديه فناخسرو
وأنسيت أملاك الزمان الذي خلا
فلا قدرة منهم تعد ولا قدر
وكم لك من فعل جميل فعلته
فأصبح معتزا به البيت والحجر
ومن يغرس المعروف يجن ثماره
فعاجله ذكر وآجله أجر
وطوبى لمصر ما حوت منك من على
ومن مبلغ بغداد ما قد حوت مصر
بك اهتز ذاك القطر لما حللته
وأصبح جذلانا بقربك يفتر
رأى لك عزا لم يكن لمعزه
وبعد ضياء الشمس لا يذكر الفجر
لئن أدركت مصر بقربك سؤلها
فيا رب مصر شقه بعدك البحر
يزيل به اللأواء جودك لا الحيا
ويجلو به الظلماء وجهك لا البدر
بلاد بها طاب النسيم لأنه
يزورك من أرض هي الهند والشحر
صفحة ١٧١