عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٦١٣
وقف السحاب على الربى متحيرا
ومشى النسيم على الرياض مقيدا
ويشوقني وجه النهار ملثما
ويروقني خد الأصيل موردا
وكأن أنفاس النسيم إذا سرت
شكرت لمجد الدين مولانا يدا
مولى له في الناس ذكر مرسل
وندى روته السحب عنه مسندا
ألف الندى والسيف راحة كفه
فهما هناك معربا ومهندا
وإذا استقل على الجواد كأنه
ظام وقد ظن المجرة موردا
جعل العنان له هنالك سبحة
وغدا له سرج المطهم مسجدا
مولى بدا من غير مسألة بما
حاز المنى كرما وعاد كما بدا
وأنال جودا لا السحاب ينيله
يوما وإن كان السحاب الأجودا
يعزى لقوم سادة يمنية
أعلى الورى قدرا وأزكى محتدا
صفحة ١٠٨