مترنحين من النعاس كأنهم
شربوا بكاسات الوجيف المسكرا
قالوا وقد خاط النعاس جفونهم
أين المناخ فقلت جدوا في السرى
لا تسأموا الإدلاج حتى تدركوا
بيض الأيادي والجناب الأخضرا
في ظل ميمون النقيبة طاهر ال
أعراق منصور اللواء مظفرا
العادل الملك الذي أسماؤه
في كل ناحية تشرف منبرا
وبكل أرض جنة من عدله ال
ضافي أسال نداه فيها كوثرا
عدل يبيت الذئب منه على الطوى
غرثان وهو يرى الغزال الأعفرا
ما في أبي بكر لمعتقد الهدى
شك يريب بأنه خير الورى
سيف صقال المجد أخلص متنه
وأبان طيب الأصل منه الجوهرا
ما مدحه بالمستعار له ولا
آيات سؤدده حديث يفترى
صفحة ٣