وجنى عليه جهله بوقوعه
في قبضة البازي فهيض جناحه
11
حمل السلاح إلى القتال وما درى
أن الذي يجني عليه سلاحه
12
أضحى يريد مواصليه صدوه
وغدا يجيد رثاءه مداحه
13
ولى بكسر لا يرجى جبره
وبقرح قلب لا تبل جراحه
14
ونجا إلى حلب ومن حلب الردى
در وفيه نجاته وفلاحه
15
إن أفسد الدين العصاة بحنثهم
فالناصر الملك الصلاح صلاحه
16
فرح العدو بجمعه ولقيته
فتحولت أحزانه أفراحه
17
صحت على ضرب الكماة كسوره
وتكسرت عند الطعان صحاحه
18
وافى بسرح للنقاد فكان في
لقيا الأسود الضاريات سراحه
19
مجر كبحر دارعو فرسانه
حيتانه وزعيمهم تمساحه
20
شحناؤه شحنت جواري فلكه
جورا ومال بهلكه ملاحه
21
صفحة ٦٣