يا مهديا بكتابه وعتابه
حملتني أثقال عبء خفتها
وأراك لا يؤويك إلا غرفة
تشتاقها أطيب بها من غرفة
4
وقنعت من طيف الخيال بزورة
ورضيت من برق الوصال بخطفة
5
فاكفف كفيت الذم كف ملامتي
في غرفة أنهارها من تحتها
تجري ففز منها هديت بغرفة
7
هي جنة لأولي المكارم هيئت
لكن تزف إلى الكرام لحسنها
بالغت في عتبي أفهل من أوبة
وعدلت عن ودي فهل من عطفة
10
صفحة ٤٤