وما لضياء لبدر إشراق وجهه
وأنى ومن إشراقه خلق لبدر
12
ومن يستهل القطر من بركاته
على الناس ظلم أن يقاس به القطر
13
وكيف يهنى ب لزمان وإنما
تهنى به لأيام و لعام و لعصر
14
تغار من الأرض السماء لوطئه
ثراها ومن حصبائها لأنجم لزهر
15
من لقوم للأملاك ب لوحي مهبط
عليهم وفي أبياتهم نزل لذكر
16
بمجدهم سادت قريش وهاشم
ومن قبل ما سادت كنانة والنضر
17
ولاؤهم للمذنبين وسيلة
فلولاهم ما حط عن مذنب وزر
18
بهم شرفت بطحاء مكة والصفا
وزمزم و لبيت لمحجب و لحجر
19
وكيف تجارى في لفخار عصابة
لآدم في يوم لمعاد بهم فخر
20
وأنت أمير المؤمنين ذخيرة
لأعقابهم طابت وطاب بها الذكر
21
صفحة ٩٧