فكأنما سقت البلاد ملثها
كفا حسام الدين والأنواء
ملك تزينت السماء بمجده
وتجملت بمديحه الشعراء
يحي ويقتل اللهاذم واللهى
فكأنه السراء والضراء
ما زال يرقى في المعالي صاعدا
وعدوه أنفاسه صعداء
من حاتم الطائي عند سماحه
هذا الندى ، لا إبله والشاء
للمعتفين على خزائن ماله
في كل يوم غارة شعواء
فكأنه سعد السعود إذا بدا
للناظرين وفي الذكاء ذكاء
والى سميساط قطعن جياده
من ماردين ، وتلكم العذراء
وافى اجنتها بكل مدجج
في راحتيه حية صفراء
ترمي بنيها كلما حملت بهم
ولها عليهم حنة وبكاء
صفحة ٣