نال المعالي حاكما مالكا
فهو سليمان وداوود
12
ترتشف الأفواه أسيافه
إن رضاب العز مورود
13
وكم له من وقعة يومها
عند ملوك الشرك مشهود
14
والقوم إما مرهق صرعة
أو موثق بالقد مشدود
15
حتى إذا عادوا إلى مثلها
قالت لهم هيبته عودوا
16
طالب بثأر ضمنته الظبى
فكل ما يضمن مردود
17
والكر والفر سجال الوغى
فطارد طورا ومطرود
18
وإنما الإفرنج من بغيها
عاد وقد عاد لها هود
19
قد حصحص الحق فما جاحد
في قلبه باسك مجحود
20
صفحة ٧٧