يقوم مقام الجيش فيها وعيده
ويفعل أفعال الكتائب كتبه
22
وحين انتضته عزمه من قرابه
مضى وهو نصل والممالك قربه
23
إلى أن دعته ربها كل بلدة
فليس من الأمصار ما لا يربه
24
ولما نزا بالقمص عجب هوى به
على أم رأس البغي والغدر عجبه
25
فأصبح في الحجلين ينكر خطوه
بعيد على الرجلين في السعي قربه
26
تعاقبه البشرى بأخذ حصونه
فيا عانيا ضرب البشائر ضربه
27
تناجي عزاز باسمه تل باشر
فيلعنه لعن الصريخ وسبه
28
فإن يكن المقهور من ثل عرشه
فهذا عمود الكفر قد طاح طنبه
29
فقل لملوك الخافقين نصيحة
كذا عن طريق الليث يزأر غلبه
30
وخلوا عن الآفاق فالشرق شرقه
بحكم الردينيات والغرب غربه
31
صفحة ٢٢