146

فما قعد الأنام عن المعالي

لعجزهم وحان بها نهوضي

وما بلغ العلاء كشمري

قؤوم بالذي يعيي نهوض

سأعملها هملعة دقاقا

تقلقل في الأزمة والعروض

لها من كل مرقبة وفج

هوي القدح من كف المقيض

فأما أخمص فوق الثريا

وإما مفرق تحت الحضيض

فأشقى الناس ذو عقل صحيح

يعود به إلى حظ مريض

صفحة ١٤٦